نجيب ساويرس ينفي مشاركته في تمويل بناء سد النهضة مقابل التنقيب عن الذهب
نفى رجل الأعمال المصري البارز، نجيب ساويرس، ما تردد عن مشاركته في تمويل بناء سد النهضة الإثيوبي مقابل الحصول على حقوق التنقيب عن الذهب في إثيوبيا. وأكد ساويرس، في تصريحات صحفية، أن هذه الأخبار عارية تمامًا عن الصحة، ولا أساس لها من الواقع.
وشدد ساويرس على أن موقفه من سد النهضة ثابت ولم يتغير، حيث يؤكد على ضرورة التوصل إلى اتفاق عادل وملزم بين مصر وإثيوبيا والسودان يضمن حقوق جميع الأطراف في مياه النيل. وأعرب عن أمله في أن تنجح المفاوضات الجارية بين الدول الثلاث في التوصل إلى هذا الاتفاق في أقرب وقت ممكن.
وأشار ساويرس إلى أن شركته، أوراسكوم للإنشاء والصناعة، كانت قد شاركت في بناء سد النهضة في مراحله الأولى، إلا أنها انسحبت من المشروع في عام 2012 بسبب خلافات حول الشروط المالية والفنية.
يأتي نفي ساويرس في ظل تزايد التكهنات حول الجهات التي تمول بناء سد النهضة، خاصة بعد أن أعلنت إثيوبيا عن اكتمال الملء الثاني للسد في يوليو 2021. وتثير هذه التكهنات قلقًا كبيرًا في مصر، التي تعتمد على نهر النيل كمصدر رئيسي للمياه.
ويعد سد النهضة مشروعًا ضخمًا يهدف إلى توليد الكهرباء وتوفير المياه للزراعة في إثيوبيا. ومع ذلك، يثير السد مخاوف كبيرة في مصر والسودان بشأن تأثيره على حصتهما من مياه النيل.
وتصر مصر على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يضمن حقوقها في مياه النيل، ويمنع إثيوبيا من اتخاذ أي إجراءات أحادية الجانب قد تضر بمصالحها.
وتأتي تصريحات ساويرس لتؤكد على موقفه الداعم لمصر في قضية سد النهضة، وتنفي أي شبهة حول تورطه في تمويل المشروع.
التسميات
اخبار